أعرب مكتب مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد إزاء تسليم الناشط الإماراتي خلف الرميثي من الأردن إلى الإمارات.
واعتبر المكتب في تغريدة إن تسليم خلف الرميثي من الأردن إلى الإمارات يثير مخاوف جدية بشأن الإجراءات القانونية المتبعة.
نحن قلقون من احتمال تعرضه لسوء المعاملة. كما نحث السلطات الإماراتية على ضمان الاحترام الكامل لحقوقه والإفراج الفوري عن جميع السجناء المعتقلين لتهم متعلقة بحرية التعبير وتكوين الجمعيات.
وخلف الرميثي هو عضو في مجموعة “الإمارات 94″، وهي مجموعة مكونة من 94 باحثاً وناشطاً ومحاماً وطبيباً ومدافعاً عن حقوق الإنسان الإماراتيين، حوكموا في عام 2013 بعد توقيع عريضة تطالب بإصلاحات ديمقراطية في الدولة.
وفي 2 يوليو/تموز 2013، أدين الرميثي غيابيا بالسجن 15 عاما، بناء على تهم غامضة تتعلق بالأمن القومي من قبل المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي، بعد محاكمة جائرة.
وكان فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، قد أصدر الرأي رقم 60/2013، الذي قرر أن احتجاز 61 شخصاً أدينوا في محاكمة الإمارات 94 كان تعسفياً.