أكدت مصادر محلية وفاة الموقوف اللبناني، غازي عز الدين في سجون أبو ظبي، تحت التعذيب.
ولفتت المصادر إلى أن عائلة عز الدين، تلقت اتصالا من مركز التحقيق الأمني في أبو ظبي ليل الأربعاء، طلبوا بموجبه من نجله الحضور إلى موقع في دبي، للتعرف على الجثة.
ونقلت عن شقيقه قوله؛ إن عناصر الأمن الإماراتي، لم يسمحوا لابنه برؤية أي جزء من جسد والده، سوى وجهه، للتأكد أنه هو.
وأضافت: “هذه الإجراءات، ودفن الجثة سريعا عند العاشرة ليلا، ورفض الكشف عليها، أو إعادتها إلى ذويه في لبنان، ترجح فرضية تعرضه للتعذيب الذي أدى إلى وفاته.
وقالت إن شقيقي الضحية، عباس وبسام، أفرج عنهما، ويتردد أنهما تحت الإقامة الجبرية، وسبق أن أوقفا معه، بعدما داهم جهاز الأمن القومي لإمارة دبي منازلهم، واقتادهم إلى التحقيق بذريعة الاشتباه بتورطهم في عمل أمني.
وأشارت إلى أن الأشقاء يعملون في مكتب لتخليص المعاملات، وليس لأي منهم سجل جرمي في الإمارات، التي يقيمون فيها مع عائلاتهم منذ 30 عاما.
ولم تعرف عائلات المعتقلين أي خبر عنهم سوى أنهم نقلوا إلى إمارة أبو ظبي لاستكمال التحقيق معهم، وأُجبرت العائلات على التزام الصمت، بسبب الترهيب الذي تعرضت له طوال الفترة الماضية، والتهديد المبطن بأن إبلاغ الإعلام أو تناقل الخبر قد يعرض المعتقلين للخطر.