مهندس وشاعر وأب لأربعة أولاد. تخرج من جامعة كولورادو بولدر في الولايات المتحدة في عام 1999، ثم عمل في ماريلاند حتى عام 2001، قبل أن يعود إلى الإمارات العربية المتحدة حيث بدأ نشاطه في مجال حقوق الإنسان في عام 2006.
يلقب منصور باسم المدافع الأخير عن حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة”، ومعارض المليون دولار، حصل في عام 2015 على جائزة “مارتن إينال” للمدافعين عن حقوق الإنسان تكريماً له على جهوده في مجال حقوق الإنسان.
اعتقلت السلطات الإماراتية منصور في 19 مارس 2017 بتهمة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر “معلومات مغلوطة” و”أخبار كاذبة” “للتحريض على الفتنة الطائفية والكراهية” و”الإضرار بسمعة الدولة.
في 29 مايو ، أدانت محكمة إماراتية منصور بخمسة تهم ذات صلة بالتعبير عن الرأي، وأصدرت حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات وبغرامة قدرها مليون درهم إماراتي (حوالي 270 ألف دولار أمريكي). كما قضت بوضعه تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات بعد انتهاء مدة عقوبته، وبمصادرة جميع أجهزته، وإغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
يقضي منصور حالياً عقوبته في سجن الصدر، حيث تحتجزه السلطات الإماراتية في زنزانة انفرادية ، لا تتجاوز أبعادها البالغة مترين في مترين مساحة موقف يتسع لسيارة واحدة، وتحرمه السلطات الإماراتية من التواصل مع أحد.