تراجع ترتيب دولة الإمارات العربية المتحدة مرة أخرى في مؤشر حرية الإنسان لعام 2022، محتلة المركز 127 عالمياً من أصل 165 دولة حول العالم.
ويعد مؤشر حرية الانسان الذي يصدره معهد كاتو هو مؤشر الحرية الأكثر شمولاً الذي تم إنشاؤه حتى الآن، حيث يستخدم 83 مؤشرًا مميزًا من المؤشرات الشخصية و الحرية الاقتصادية في المجالات، ومبدأ سيادة القانون، وحرية الجمعيات والتجمع، وحرية التعبير والمعلومات، والنظام القانوني.
ويستخدم المؤشر مقياساً من 0 إلى 10 لتقييم حرية الإنسان في الدول، حيث تعني الدرجة 10 مزيداً من الحرية.
وحصلت الإمارات في التقييم العام للمؤشر على 5.76 نقطة، ما يعني تراجعها في الترتيب 4 مراكز من المركز 123 إلى المركز 127.
وحصلت الإمارات على تقييم “سيء جداً” في مجال حرية التعبير والمعلومات، حيث حصلت في التقييم العام على درجة 2.6 فقط، ووصف المؤشر بيئة حرية الصحافة بالإمارات بأنها عدائية، حيث نالت الدولة الخليجية في مؤشر الهجمات المباشرة على حرية الصحافة العلامة الكاملة، وهي 10 نقاط، كما نالت في مؤشر حرية التجمع والجمعيات 1.4 نقطة فقط.
ووفقاً للمؤشر، فإن الإمارات احتلت المركز 153 عالمياً على مستوى الحريات الشخصية مسجلة 4.63 نقطة فقط، وهو ما يجعلها قريبة جداً لتكون ضمن أسوأ 10 دول في العالم على مستوى الحريات الشخصية، حيث يفصلها عن الوصول إلى المراكز العشرة الأخيرة مركزان اثنان فقط.
يشار إلى أن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا احتلت مراكز متأخرة في التصنيف، حيث حصلت سوريا على المركز الأخير، بينما احتلت دول أوروبا المراكز العشرة الأولى وفي طليعتها سويسرا في المركز الأول.