عمل مدرساً بقسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة من سنة 2001 إلى 2007، وعضو الهيئات الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية، ورئيس مؤسسة آفاق التنمية للدراسات والاستشارات في دبي، ومدير عام مؤسسة دار الخيرات وعضو مجلس إدارة رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي.
حاز الصدّيق على العديد من جوائز التكريم، منها جائزة (مواطنون على درب التميّز) و(جائزة راشد للتفوق العلمي)، علماً بأنه كان مقدماً ومعداً لأحد برامج قناة (الشارقة)، وعمل أيضاً مشرفاً على مركز زايد لتحفيظ القرآن. وهو والد الناشطة الإماراتية الراحلة، ومديرة منظمة القسط لحقوق الإنسان آلاء الصديق، والتي توفيت يوم 19 يونيو 2012 في حادثٍ مروري في لندن.
في 9 أبريل 2012 اعتقل جهاز أمن الدولة الشيخ الصديق، كجزء من حملة اعتقالات شنتها ضد مجموعة الإمارات 94 ووجهت له المحكمة اتهامات “بالانتماء إلى تنظيم سري غير مشروع يهدف إلى مناهضة الأسس التي تقوم عليها الدولة بغية الاستيلاء على الحكم، والاتصال بجهات ومجموعات أجنبية لتنفيذ هذا المخطط”.
وفي 2 يوليو 2013، أقرت محكمة أمن الدولة بمنطوق حكم واحد لا يقبل الاستئناف، بسجن الصديق 10 سنوات إلى جانب العشرات من الأكاديميين والمثقفين، في القضية التي عُرفت دولياً بـ(الإمارات 94).
ورغم أن الصديق أنهى في 9 أبريل 2022 فترة محكوميته، إلا أن السلطات الإماراتية مازالت تحتجزه دون سند قانوني، حيث تم إيداعه بمركز المناصحة بسجن الرزين بذريعة أنه يشكل خطورة إرهابية ودون تمكينه من حق الطعن.