أطلقت منظمة العفو الدولية عريضة جديدة تدعو سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لندن للتحرك للإفراج الفوري عن المدافع الإماراتي عن حقوق الإنسان أحمد منصور.
“فيما يستعد المجتمع الدولي للاجتماع في دبي في نوفمبر/تشرين الثاني في إطار المؤتمر الثامن والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (كوب 28)، يظل أحمد منصور مضطهدًا ظلمًا وقابعًا وراء القضبان بعد مضي ما يفوق الست سنوات على اعتقاله. وينبغي على المجتمع الدولي أن يندد علنًا بهذه المهزلة بحق العدالة، ويمارس الضغط على السلطات الإماراتية لإطلاق سراحه فورًا”.
“لقد تحدثت الإمارات العربية المتحدة عن العمل على ’ضمان سماع أصوات‘ في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين (كوب 28)، ومع ذلك تستمرّ في إسكات صوت هذا الناشط البارز لحقوق الإنسان منذ عام 2017 وأصوات العشرات من المعارضين الآخرين قبله.
“وعقب الزج بمناصري حقوق الإنسان الإماراتيين، من أمثال محمد الركن ومحمد المنصوري، في السجن إبان حملة الاعتقالات والمحاكمة الجماعية في سنتَي 2012-2013 بالغة الجور، ظل أحمد منصور المواطن الإماراتي الشجاع الوحيد الذي يعمل علانية من أجل تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في بلده.
قبل أن تعتقل الإمارات العربية المتحدة أحمد منصور تعسفًا عام 2017، ألقت القبض على عشرات الأشخاص في محاكمة جماعية بالغة الجور لـ 94 متهمًا انتهت عام 2013. ويقبع 60 منهم في السجن اليوم.
وسوف تستضيف الإمارات العربية المتحدة مؤتمر المناخ الثامن والعشرين (كوب 28)، ابتداءً من 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. بيد أنه بوجود قيود على الحيز المدني وقمع الحقَيْن في حرية التعبير وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، سيفتقر المؤتمر إلى أي أصوات إماراتية ذات مصداقية لمناصرة حقوق الإنسان في البلاد.