حثت أكثر من 200 منظمة حقوقية المشاركين في محادثات المناخ (كوب 28 COP28) لهذا العام في دبي على تحدي دولة الإمارات بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان.
وحذرت رسالة مفتوحة نُقلت عن وكالة “فرانس برس” من “المراقبة الحكومية” المحتملة في الاجتماعات التي ستعقد بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر، والتي ستجمع الآلاف من المسؤولين الحكوميين والناشطين وجماعات الضغط ووسائل الإعلام.
ودعت الرسالة الحكومات المشاركة إلى المطالبة باتخاذ إجراءات بشأن العمال المهاجرين والإفراج عن المعارضين السياسيين المسجونين.
كما حثت الرسالة، التي وقع عليها منظمة العفو الدولية وأصدقاء الأرض، المندوبين على تجنب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، الذي تبين أنه “أساء” لزوجته السابقة في قضية طلاق في المملكة المتحدة، وفقا للوكالة.
وتعرضت استضافة الإمارات لمؤتمر المناخ (كوب 28)، والذي سيسعى إلى إيجاد حلول لأزمة المناخ، لانتقادات من قبل دعاة حماية البيئة، حيث تم تعيين سلطان الجابر، مبعوث الإمارات للمناخ ورئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، رئيساً لـ”كوب 28″.
وجاء في الرسالة التي وجهتها المنظمات: “لن نسمح بخروج مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) والالتزامات المناخية العاجلة والطموحة المطلوبة من هذه العملية عن مسارها أو تخفيفها بسبب جهود الغسل الأخضر”.